كتب – أحمد سيد:
المصدر
أشاد رجال أعمال وخبراء بقرار مجلس الوزراء بتحديد ساعات العمل للعاملين في القطاع الخاص المتواجدين بمقر عملهم لتكون ما بين الساعة السابعة صباحا حتى الثامنة مساء. مشيرين إلى أن تمديد ساعات العمل يحفز الأنشطة التجارية ويدعم تعافيها من تداعيات أزمة فيروس كورونا.
وقالوا ل الراية الاقتصادية إن تمديد ساعات العمل يعكس حرص دولة قطر على تشجيع القطاع الخاص وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي تكبدها بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا، لافتين إلى أن القرار يؤكد بوضوح أن دولة قطر تمضي بنجاح نحو استئناف كافة الأنشطة التجارية تباعا خلال المرحلة المقبلة وأنها تمضي قدما في خطط مواجهة الوباء وانحسار تداعياته.
وأشاروا إلى أن تمديد ساعات العمل يعطي دفعة معنوية كبيرة بأننا تجاوزنا مرحلة الخطر من انتشار الوباء منوهين بالحرص الشديد على استثناء القطاعات الحيوية لتعمل إلى ما بعد الثامنة مساء ما يعكس الاهتمام الشديد باستمرار تقديم الخدمات وتوفير المواد الغذائية والاستهلاكية دون انقطاع. وأشاد السيد خليفة المسلماني، الخبير والمثمن العقاري، بقرار مجلس الوزراء بتعديل قراره الصادر بشأن تحديد ساعات العمل للعاملين في القطاع الخاص المتواجدين بمقر عملهم لتكون ما بين الساعة السابعة صباحا حتى الثامنة مساء. وقال إن هذا القرار أثار الارتياح في قطاعات عديدة في الدولة وبين سكان قطر، وساهم في عودة الأوضاع الاقتصادية والتجارية إلى سابق عهدها، ويعطي دفعة معنوية كبيرة بأننا تجاوزنا مرحلة الخطر فيما يتعلق بفيروس كورونا. وأضاف أن دولا كثيرة في العالم والمنطقة بدأت في فتح القطاعات الإنتاجية والتجارية حتى لا تتوقف عجلة الاقتصاد مع الحفاظ على الوضع الصحي العام، وهذا ما قامت به حكومتنا الرشيدة.
وأوضح أن هذا القرار يساعد الشركات التي كانت تفتح على فترتين، لكي تستأنف عملها من جديد، وتقدم خدماتها للمجتمع، بالإضافة إلى تشغيل موظفيها بكل طاقاتهم وهو ما ينعكس على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في قطر.
وأعرب المسلماني عن أمله أن يكون هذا القرار بداية لقرارات مماثلة تشمل مختلف القطاعات في الدولة لاسيما القطاع الصحي، حيث يتم تدريجياً فتح الأقسام التي كانت مغلقة في المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة بحيث تقلل الضغط عن المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، مع اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة. وأشار إلى أن الدولة لا تألو جهدا في تحقيق أقصى درجات الحذر والحيطة فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، وهو ما لمسناه في محاصرة الفيروس وتقديم رعاية صحية فائقة للمصابين.
ناصر الجابر: تشجيعاً للإنتاج والنمو الاقتصادي
كتب – عنتر المراغي:
أكد السيد ناصر حسن الجابر رئيس مجلس إدارة مجموعة ناس القابضة أن قرار مجلس الوزراء بتعديل قراره الصادر بشأن تحديد ساعات العمل للعاملين في القطاع الخاص المتواجدين بمقر عملهم لتكون ما بين الساعة السابعة صباحا حتى الثامنة مساء لصالح نهضة الاقتصاد القطري وتشجيع الإنتاج الوطني.
وتابع: كل الإجراءات التي تتخذها الدولة إجراءات مدروسة جيدا وفقا للمقتضيات الاقتصادية، ونثمن أي خطوة تساعد على تحرك الاقتصاد القطري إلى الأمام مع الاحتراز من أي تفاقم لأزمة كورونا.
وأشار إلى أهمية توقيت قرار زيادة ساعات العمل في القطاع الخاص من أجل زيادة الإنتاج ودوران عجلة الاقتصاد بشكل أسرع مما كانت عليه في الفترة الماضية مشيرا إلى أن التجار ورجال الأعمال والمستثمرين يدعمون الإجراءات التي تتخذها دولة قطر لتشجيع القطاع الخاص الذي يعتبر شريكا في مسيرة التنمية الاقتصادية الحالية.
وشدد ناصر الجابرعلى أن دولة قطر أكثر حرصا على استمرار وزيادة الإنتاج بالوتيرة الصحيحة، ولديها جدول زمني ورؤية في هذا الأمر، وأي إجراء تتخذه في صالح الاقتصاد.
وتابع: إن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الإجراءات التي تعكس بوضوح حرص دولة قطر على تحفيز القطاع الخاص وتخفيف أعباء تداعيات كورونا على الاستثمارات فقد بادرت باتخاذ عدة تدابير بينها تسهيلات من خلال البنوك وتمديد فترة السماح في برنامج الضمانات الوطني لتصبح سنة بدلا من 6 أشهر إلى سنة، مشيرا إلى القروض الميسرة التي ساعدت القطاع الخاص كثيرا على تجاوز بعض الأزمات الخاصة بالرواتب والإيجارات.
المهندي: تسهيلات كبيرة لقطاع الأعمال
كتب- عاطف الجبالي:
أشاد رجل الأعمال محمد عيسى المهندي، بقرار مجلس الوزراء بتعديل قراره الصادر بشأن تحديد ساعات العمل للعاملين في القطاع الخاص المتواجدين بمقر عملهم لتكون ما بين الساعة السابعة صباحا وحتى الثامنة مساء، مؤكداً أن ذلك يمثل دفعة قوية لعودة الأنشطة التجارية رغم التحديات التي يفرضها فيروس كورونا (كوفيد 19).
وقال إن حكومتنا الرشيدة قدمت تسهيلات كبيرة لقطاع الأعمال بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مبديا تفاؤله أن يواصل الاقتصاد الوطني نموه بعد تخفيض القيود على القطاعات التجارية لعودة عجلة الإنتاج تدريجياً. وأكد المهندي ضرورة توعية المجتمع بالإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن قطر قدمت نموذجاً يحتذى به في التعامل مع الأزمة على جميع المستويات، ونوه إلى أن حجم الاستثمار في القطاع الصحي شهد زيادة كبيرة بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا.